...... فتشتُ عنّي......
في كل صفحات الأدهر
.......وأسريَ بي......
بين سطور الأيام
عني سألت شيخ الأحلام
.......... عمّا لعَقتْه الأقلام
............. من مَحابرِ التصبّر
........وما سطّرته من آلام
.....في مجلدات الأوهام
- قلت: لنفسي وأنا المفؤود
.......................المفقود
بين شوك القتاد
..........وإبر الأزاهير...
- أأنت ابن سيرين؟
- قال: أجل، أجل..
...............أنا من
.. ركبَ مطايا الألغاز
.... وفكَّ خيوط الإعجاز
....... وحلَّ أزرار الأسرار
......... وأشرعَ أبواب الإيجاز
......... وأبحرَ في جماجم الأحلام
.......وسبر خبايا الأغوار.....
- قلت: وجناح قلبي مخضوض
.. وحرفي بين حناياي مخفوض
- سيدي... أأقص عليك رؤياي؟
- قال: بلى، اقصص!!!...
واكتم سرّك ورؤياك
عن الكيد بين سهر النجوم
ولا تمط عن حرفك لثام الغيوم
- قلت: ..... يا ابن سيرين
......... ما عِلّتِي.. وأنا أكرعُ
........... من حِشمة الليل
فناجينَ العشق الكوثري
.......... حتّى يُغمى عليّ
...... فأراني أعصر الأحلام
أنغاما.... وتراتيلَ
.. ... لتجليات الأنوار
وأنا أعبر، وأعبر كالومض
.... على متن السبع المثاني
- قال: افتح لي باب الصدر
واكشفْ لي عما في البئر
ولا تنبس ببنت الثغر
- قلت: وكلامي لبّه إشاره
- قال: حيّرتْني طلاسم أحلامك
...... فاخلع بحضرتي لَبوسك عنك
........... وتدثّرْ.. فهذي بردتي إليك
......... في مدارج السالكين......
................ مناره..............
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق