أستيقظ.. :
كل يومٍ على صرير الوجع
يجري قِطارٌ في أنفاق أوردتي
والبرد القارس..
يلسع روحي التي أنهكها التعب
أركض هنا.... وهناك
وصوت الدمار أسرع
من خطوي
وشدة الريح تضرب أنفاسي
فأختنق..!
ألوذ في صمتي.. أوصد الأبواب
لكن الريح العفِنه.. أقوى
تجتاح المكان..؟
تُبعثره..... تبعثرني
تُشتته.... تشتتني
وأقف بلا حراك.. لاأستطيع المشي
أحبو...... وجعاً
على ألمي
الشمس.. غابت
والبرد قارس
الطيور.. هاجرت
والفراشات.. ملطخة بالدم
والفوضى... كل الفوضى
تعُم المكان...؟!
لم أعُد أرى ...... ؟
فقد حلّ الظلام..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق