غَطيطٌ نادرُ الشِعرِ فِي أَزِقةِ الحَسد ، يَكبحُ جِماحَهُ سَردُ المَواجِع ، على أَسماعِ النَميمةِ ، قفلُ الغِيبةِ مَكسورٌ يا أَصحابَ البَراءة ، لا شئَ فِي جُعبةِ الحُلمِ أَلا ذَرات وَسامةٍ تَبكَي وَحدَتَها ، أَفتَقَرت خَزائنُ النَعيِم بَعدَ سَبرِ الوَفاء ، النَتائجُ الراسباتُ تُعيدُ أَعوامَها كَسلاً قَديماً ، إِخطَبوطٌ يَشمخُ بأَذرُعَتِهِ الحَقودة ,يَدبغُ أَماليِها قَطائعَ قاحِلة ، إِستَعِيذوا مِن رُموزِ نَقشِي بِأَشكالِ الصِمت ، قَدري أَن أَحرمَ النَثرَ مِن أَبوابِه المَقروءة ، أَسرِقُ أَنظارَكُم طَمعاً بِنهودِ النَشرِ ، شُكراً لِمن عَلمنِي حِرفةَ التَجريد , هَدايا أَعيادٌ دُمُوعِي , يُغَلفُها كِبرياءُ أَربِعينَ عاماً فِي مَلامِحِي , لكن لِم يَتساقط شَعرُ ناصيَتِي لأَنِي أُولدُ كُلَ لَحظةٍ رَضيعاً, يَرتَشفُ صَدرَ حَياتِه بِنَشوةِ العِشق ...
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق