.حد الجنون
كنْتُ هادئةً
لحظةَ اعتصارِ الحنينِ
خلفَ أبوابِ الشَّوقِ
راعفةَ النَّوافذِ ...
بصورٍ معاقةٍ
حينَ لا تحملُ
ندى كفَّيْك...
َ لَبَّيْك...
َ حينَ تتساقطُ شفاهُ المواعيد
ِ وهي تُطلقُ سراح
َ لهفتِها ...
فوقَ أحلامِ الغرانيقِ
يا لَعارِكِ أيّتها الحكايا
وأنتِ ممدّدةٌ
على شرفاتٍ صدئةٍ
هل تذكرينَ
أنثى علَّقَتْ أُمنياتها
على مشاجبِ البراكينِ؟
لم أغدقْكَ بالعقوق
ِ أيّها الزمنُ
إلاّ حينَ رجمْتَني
باللامبالاة...
ِ أوقدْ أوقدْ أنفاسَك
َ تتراءى لي
كرنفالَ مجانين
َ تحتَ
قبوِ المسرّاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق