يتسلل النوم
فارا من بين أهدابي
أمشط جدائل الليل
ألملم ما تبقى
من صخب النهار
أنسج من هدير نهر جار بداخلي
جداول من حيرة
تجرفني رياحها
أطير فوق طائرة ورقية
بألوان قزحية
تسقطني في يم أزرق
لا أجد غير زورق
صنعته ذات فرح طفولي
من ورق دفتر مهترئ.
يلاعبني النهار
لعبة الغميضة
يختفي طويلا
مخلفا فوضى
في رأسي..
دون جدوى
يحاول ترتيبها
حلم متقطع.
أحاكي خيزرانات في وقفتها
يتربص بي
منجل صدئ
تمسكه فزاعة بلهاء
تبتسم رغم صلبها
لتخيف طيورا غبية
مذعورة صدقت الكذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق