دجلة حبٌ مشتركٌ بين ليالي بغداد ونينوى ، والذي جعل من الماء كل شيء حي ؛ سيحفظهما نبراسا لليل العراق ، كل الذكريات التي أشاهدها الآن من عيوني هي أيام الصبا ، ركضت مع الزمن ، رسمت على وجهي تجاعيد لا أهتم لها ، مادامت بغداد الشعر، تعزفها نينوى لحنا موصليا على شفاه الشامخ عراق ، يشدوه نشيد الحياةِ للعالم سلاما ، لن ينساه القلب . الذي يمر ؛ هي صفحة من كتابِ ابنتي ربيع الأوطان ، سيقلبها النصر أمان
2016/10/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق