وأعلمُ اني أحبُ فيكَ نفسي,
ناظرةً فيك حميم دواخلي..
أناقة روحي بين أناملك..
إذ تعزفني نوتة عشق,
فيزهرُ النرجس برائحتي
ضاجاً بأرقِ النبضات في قيثارة القلب
نغماً غجرياً صادحاً.
ونعود كما لو كنا طفليِّ الروحِ
… بهمس القُبل,
ودفء المغمغم يُحْمرُ الخَد من الخجل.
اصيخُ فيكَ سمعي والمُبتَهل.
فيا لهفَ أوراقي تمتصُ راغبةً
شغفي بحروف القلم.
كالمرتجى بدمي مُرتحِل,
تحلُ عقدة لساني..
كدموع الخُشعِ بالأمل.
فآهٍ لو ساعتها…
توقفت تلك العربات الغادرة,
لَلَمستَ وجه النهار بقلبي
بدفء روحي.. غامراً شتاءكَ طول العمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق