كن لي قصيدةً
أحلِّقُ فوقَ حروفها
و سحابة تعانقُ شجرة
َزيتونٍ غارقةٍ في الظمأِ
يمامةً زرقاءَ
وأحلامأٌ قتلتها كوابيسُ النوى
تشكو من غربةٍ
البحرُ باتتْ أمواجهُ أغطيتي
أنا والليلُ وصخبُ العزلةِ
في كلِّ يومٍ نسافرُ الى اقصى أديمِ الأرض
تبعثرنا المواويلُ
والنايُ الحزينُ يهمسُ بصوتِهِ
يطوي المسافاتِ
والدروب لا تنتهي
وأحزاني تنتهي
تتلاشى بينَ أحضانِ النجومِ
وبوصلتي تنهضُ
من كبوتها
وعلى أوتارِ قيثارتي
ضاعَ منها الصدى
وجفلتْ الرعودُ
والمسيرُ لا ينتهي
وهنا حطَّ ُ الرحالَ
والحالُ هو الحال
جرحٌ لنْ يشتكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق