كل ما فيك ينشغ رغبة مجهولة
صعب جدا تداركها
أو فك طلاسمها
أنها جزء من خرافة
تمتزج بوهم
كسفينة تغرق في حلم هائج
القبطان هو الوحيد من ينجو
حين يستيقظ
السماء عندك زجاج مهشم
تتجرح الغيوم
في أروقة الضجيج ملامح صهيل
و وجهه غارق في التجاعيد
كل الطرق ملتوية
تتقاسم الضوء
تسوق النفوق فوق مضارب الهاربين
تتشدق بلهفة عودة مغترب
تحتضنه عيون الشوارع
بعبق الفراغ
الذي اربك سر تهافتها
على نغمات وتهاليل الطفولة
تستنشق عذوبة الغبار
الذي احدثته اقدام الحفاة
عندما رحلوا بلا حقيبة
25\8\2016ــــــــــــــــ
اللوحة للاستاذ علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق