وهذا طيفكَ
يأمرني بالسّهر
يا لَخيالي......
ِصرتَ كالخالِ
موشوماً على الخدّ
أراهُ
وأنسى ذاتي
وأنّي
كائنٌ من لحمٍ
وأنّي لستُ
من حجر
أبتسمُ لك... بأدمعٍ تحكي
أنا المرأةٌ المنسيّةُ
على صخور بحرٍ أرتمي
تلاطمني الأمواجُ
فلا أصحو
يسحبني المدّ معهُ
أطفو على وجه الماء
ولا أصحو
تبتلعني المياهُ
تغرقُ بي
أطفو
لأكونَ النّسمةَ
أختلطُ
بزبد البحر
أتراني ميتةً
أم نائمةً أحلمُ
وكيف لي أن أفكّ هذا اللّغز
وأنا مصفّدةُ المعصمين
بأحرفِ العشقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق