وأنا جالسٌ
افتشُ اوراقي
رأيتُ بركاناً يثورُ
يحرقُ حلمي
المرسومُ على الورق
وفجأةً تحولت الكلماتُ
الى رمادٍ
تتطاير مع الريح
الى حيثُ يشاءُ الريح
فما عساي ان افعل
حلمي كان بسيطاً
لقمة خبزٍ
وقطرة ماءٍ
وعبارة (انا حي)
فأصبحتُ ابحثُ عن صيدٍ
في غابةٍ مشتعلة
وعن وردةٍ في المزبلة
عن عودٍ بلا وتر
عن عشٍ بلا طير
عن مقبرةٍ بلا موتى
لأدفنَ حالي فيها
ورغم كل هذا
ابكي على جثمان حلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق