بين هدوء الليل
وانين العشاق
وعند اكتمال القمر
وانتشار عطر الزهور
وانا بين اليقظة والحلم
واذا بنسمة تهمس
في اذني
توقظني من احلامي
استيقظت وتبعت
ذلك الهمس
واوصلني الى
ساحل البحر
واذا بالصوت يعلو
وكأنه يخرج من أعماق البحر
سألني عن سبب حزني وآلامي
ذهلت ... تلعثم لساني
ضاعت مني الكلمات
ماذا أقول وماذا ابوح
لك يا بحر
لم استطع ان اعطيه جوابي
وبعدها هدأت فنزلت
دموعي ....
اراها وقد امتزجت
بقطرات ماء البحر
قال لي عندها البحر
كفاك لا تنطق ولا تقول
قد وصلني الجواب
احزانك .. بكائك .. نحيبك
سببه الفراق والحنين
الى من تشتاق يا صديقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق