لو كنتَ تراقبني
ما تركتني أسرح
مع قطيع الكلمات
وأجني هذا التصوف
بنغمةٍ سائغةٍ لذة للعاشقين•
***
على غرار النصيحة الساخنة
للتو إستخرجها النور
قلت لنفسي
لمَ لا أرمي
جسدي في اليم
قبل أخوتي
كيلا يلطخهم حبر اللوم•
***
لعمري
لم أكن
سهماً مستقيماً
أجرح قلباً
لقد انتظرت القوافل
تأخذني
عند التواءات النهر
أغفو كما يغفو صفصاف الحنين
بأحضان الضفاف•
***
من شزر عيونك
يغادرني الوعي
يعاتبني قلبي
تنتقدني العواطف
لقد تساوت أضلاع
النشوة والعذاب
في مربع كتاباتي•
١-٩-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق