ذراتُ غبارٍ تعلو معطفَ ذاكرتي. تقعرٌ لصورةِ غيمةٍ عالقةٍ من ربيعِ قديم، كنتُ أُتابِعُ زحفَ النهاياتِ من نافذةِ الصباحاتِ المجذومة . لَمْ يُبِحْ لي ذلك البياضُ الاّ عن ترميمِ رقصتي مع ظلي. وأنْ أُجاريَ بلا ذاتيةٍ انزلاقَ قدمي. كنتُ سيئاً في كلِّ شيء… طبّالاً صوفياً يقرعُ على دفِ الهذيان. أُحاول مراراً رتقَ شراشفَ السماء ِ وأصطادُ اليابسة من جديد. أعشق فلسفة الطينِ ..الطينُ الذي يتورّد قضيةً ويصبحُ خطاً بين البقاء ِ والقبور القديمة. هل جربتَ رائحة الطينِ وانت مبتلٌ ذات ظهيرةٍ كاسدةٍ وحاولتَ أنْ تستردَ رعشةَ المساء. وكيفَ يَمطُ الهواء رئتكَ المعطوبة وانت تكرر اللاشيءَ. تعبثُ بالفراغات. تطلبُ هدنةً لإخراج رأسكَ من ثقب الاحتيال . سأدعُ الى توريطِ نفسي وأحلِمُ بالسقوطِ بعد سغبٍ طويلٍ. فالرقص يجلب النحس مع ظلك.
أبحث عن موضوع
الجمعة، 2 سبتمبر 2016
الرقصُ… مع الظل. ................. بقلم : ميثاق الحلفي // العراق
ذراتُ غبارٍ تعلو معطفَ ذاكرتي. تقعرٌ لصورةِ غيمةٍ عالقةٍ من ربيعِ قديم، كنتُ أُتابِعُ زحفَ النهاياتِ من نافذةِ الصباحاتِ المجذومة . لَمْ يُبِحْ لي ذلك البياضُ الاّ عن ترميمِ رقصتي مع ظلي. وأنْ أُجاريَ بلا ذاتيةٍ انزلاقَ قدمي. كنتُ سيئاً في كلِّ شيء… طبّالاً صوفياً يقرعُ على دفِ الهذيان. أُحاول مراراً رتقَ شراشفَ السماء ِ وأصطادُ اليابسة من جديد. أعشق فلسفة الطينِ ..الطينُ الذي يتورّد قضيةً ويصبحُ خطاً بين البقاء ِ والقبور القديمة. هل جربتَ رائحة الطينِ وانت مبتلٌ ذات ظهيرةٍ كاسدةٍ وحاولتَ أنْ تستردَ رعشةَ المساء. وكيفَ يَمطُ الهواء رئتكَ المعطوبة وانت تكرر اللاشيءَ. تعبثُ بالفراغات. تطلبُ هدنةً لإخراج رأسكَ من ثقب الاحتيال . سأدعُ الى توريطِ نفسي وأحلِمُ بالسقوطِ بعد سغبٍ طويلٍ. فالرقص يجلب النحس مع ظلك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق