هل أخبروكَ كيوبيدَ
أنكَ بهمسةٍ
تُسكتُ الريحَ ...
أنكَ تستوي واقفاً
فوقَ بحرِ الُّلغَةِ كالمسيحِ
أنَّ شباكَ سفينتكَ ماهرةٌ
أقماراً تصيدُ
أنَّ نوركَ ساطعٌ
مذ طوَّقَ وجهُكَ
خصرَ الظلامِ الجريحِ
وأمطَرتْ حروفكَ السمراء
الجياعَ سنابل
مذْ روَّعتْ وحوشَ الصحارى
قدَّستِ الطُّفولةَ وأطربتِ العذارى
مُذْ امتزجتْ بعرقِ الفلَّاحِ والعامل
وطرقتْ أبوابَ الغدِ بالأخضرِ
هل أخبروكَ
أني من اليوم لمْ أخفِ إعصاراً
وجنودٌ من مملكتكَ
على كتفي متأهبةٌ
تصدُّ التيارَ
لن أباليَ بما
تنسجهُ من عزيفٍ
ولتكنْ رحلةْ الأمواجِ
ما تكونُ
سأنقّبَ عن اللالئ والمرجانِ
في خليجٍ بديعِِِ ِ
فهناكَ ألقى جمالَ المسيحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق