على هامشِ ورقةٍ في مكتبتي ، كانتْ بينَ الكتبِ، حروفٌ بطعمِ الإبتسامةِ المركونةِ في زاويةِ الذاكرة، قلّبتُ حروفها ، مازالتْ تحتفظ بنكهةِ الشوقِ، أمنيةٌ رحلتْ الى محطاتِ الماضي، من جديد إستبدَّ بي الحنينُ، تمنّيتُ أنْ أغادرَ لحظتي ، الى مرفأٍ من مرافئ السكونِ، على ضفةِ أحلامي الماضية، أستشف من بقايا رحيقها، شيئاً من الأملِ، وبعضاً من حبٍّ كان يتملّكني ، نقيّاً كساقيةِ الوفاء، صافياً كسماءِ صبحٍ يتنفسُ عبير الأزهارِ، أتقمصّ فرحةً فقدتها عيوني منذ زمنٍ، في هذه المساءاتِ الغريبةِ، والمسافاتِ الغارقة بالنجوى ، لكن لا وجهةَ للقلبِ غير هذه الأحزان، وهي تغطي أغصانَ العمرِ، وأملٍ أتّكأُ عليه وكأني اتّكىء على الريح، أطبقتُ الورقةَ، عدتُ الى نفسي الملمُ زوايا ذاكرتي، وأبدأ من جديد رحلتي كل يوم.
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 30 أغسطس 2016
ذكرى على هامش ورقة .................. بقلم : عزيز السوداني // العراق
على هامشِ ورقةٍ في مكتبتي ، كانتْ بينَ الكتبِ، حروفٌ بطعمِ الإبتسامةِ المركونةِ في زاويةِ الذاكرة، قلّبتُ حروفها ، مازالتْ تحتفظ بنكهةِ الشوقِ، أمنيةٌ رحلتْ الى محطاتِ الماضي، من جديد إستبدَّ بي الحنينُ، تمنّيتُ أنْ أغادرَ لحظتي ، الى مرفأٍ من مرافئ السكونِ، على ضفةِ أحلامي الماضية، أستشف من بقايا رحيقها، شيئاً من الأملِ، وبعضاً من حبٍّ كان يتملّكني ، نقيّاً كساقيةِ الوفاء، صافياً كسماءِ صبحٍ يتنفسُ عبير الأزهارِ، أتقمصّ فرحةً فقدتها عيوني منذ زمنٍ، في هذه المساءاتِ الغريبةِ، والمسافاتِ الغارقة بالنجوى ، لكن لا وجهةَ للقلبِ غير هذه الأحزان، وهي تغطي أغصانَ العمرِ، وأملٍ أتّكأُ عليه وكأني اتّكىء على الريح، أطبقتُ الورقةَ، عدتُ الى نفسي الملمُ زوايا ذاكرتي، وأبدأ من جديد رحلتي كل يوم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق