لم تسقط تلك المسافات
المتزحلقة بأتون الأضلاع
.......... خفية أسرارها ......
.......... تنسج من أنين محرقتي
خيوطا لمداعبة عين
الشمس عند الغسق
......... تراوغ بابتسامة مخادعة
مرآتي التي رصدت
لها ألف ألف صورة
أزلية كأنها ثقوب غربال
يصطاد به النجوم ...
............ عندما ترعى بتخوم
............ شفاهي الشاحبة
كأنها أوراق خريف متساقطة
على قارعة الطريق ... غير مستبشر
تتنهد لكل عابر سبيل
وتجاهم الغياب
على أعتاب غفلة
مفتولة العضلات
حتى نبرات صوتها
تغيرت و كسرت
كل العبارات كزجاجة
مهشمة تشتكي لذاتها ..
........... يا لزرقة السماء و مهادنتها
.......... وهي تغزو مسامات الأحداق
لتغير خارطة العشق
وتقامر على طاولة مستديرة
مهزوزة الاطراف .... متهالكة
ينفث نيران شهقاتها
لتكتمل محرقة وجودي
ورياح اليأس تحمل رماد
رجولتي لتنثره بين تلك
المسافات البعيدة ....
التي لم يسقط قلاعها
بخبر كان و لا زالت ...
محرقتي تفوق خصب الخيال
أكتسي منه
ثوب النجاة
رغم كونه
شئ محال
،____________________
25 /8 / 2016
25 /8 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق