صحبةُ الرملِ تملأُ الأنفَ بحبّاتِ الملحِ ، تتأرجحُ على أهدابِ الجفنِ ، تضيعُ الآمال التي كان يرسمها في الليلةِ الماضية
...................................
بحرُ الرملِ هذا يُمكن عدّ حباته بحسابِ المدنِ والأحياءِ والأزقةِ ، فإذا جُمعتْ وطُرحَ منها المستقبلُ، يُصبحُ الناتجُ قيدَ المجهول
...................................
هذا الألمِ وإشتعال الدروبِ تحتَ أقدامِ المسيرِ، الصيفُ الحزين، المساءات الغريبة، الدموعُ الحمراء، اليومُ كالأمسِ وقد يُشبههُ الغدُ وقد يكونُ أكثرَ حزناً، لم تعدْ الأرصفةُ تحمل الخطواتِ، لم يحصلْ شيٌ يبعثُ على الأملِ سوى إنتظارِ السماء
..........................
السائرون الى غربِ البحرِ وشمالهِ ، لبسوا قلوبَ العشقِ على دروعِ الحربِ، ليمنحوه الحياة من ماءِ حياتهم، يكتبون على وجه الريحِ قصةَ وطنٍ جريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق