في الرّوح أردِّدُ اسمك سِرّا
أتسمعيني ؟
وفي غيابك أكتفي فيك
بعضًا مني نسيته هناك
عند مغادرتك
ودمعةً سقطتْ برحيلك
وضعتك على طريق كتاباتي
رشّةَ عطر
فانصهرتْ حروفي شوقًا
وحنينًا غريبًا في معناه
اشتقتك ..
ابتسامتك كانت الأعجوبة الثامنة
وانت كلُّ السبع الباقيات
أنت سِرّي
الذي قانون الفضفضة لا يشمله
أيتها المنفية
في ذاكرتي كوطن
يسقط ألمي على هيئة دمعة
كرَشَّة عطر لغيابك
فكيف لا يغار الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق