ألتقطُ نجمةَ الظهيرة
لأصوغَ منها مرآةَ المستحيل...
أُسكنها في ربوةِ الحنين
لتعكس شعاع النَّفس..
وتطلقُ زفرة الصهيل
ألفظها تعبي، وبقايا رشفة
بوجه الريح..
أرعاكِ رغم التشظي
بِصَمْتي.. ولفح الهجير
أبلّلُ وجهك وردتي المولودة
من جذع النخلة الهرمة..
كالريح المهاجرة.. تصفعين العباب
وأُحلِّقُ فوق الخراب..
فيرسمني تاريخي صرخةً سادرة
فتناجي روحي صدى
الناي الحزين..
وتصدح العتابا....
محطمةً آخر قيد للأنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق