أسيرة الماضي
تنبشينَ في ركامِ الذكرياتِ
تجيدينَ الصمتَ
وتلعبينَ بالأعصابِ خلفَ الكواليسِ
وكأنكِ ساحرة تحضرُ الأرواح
تثيرينَ عواصفاً
رعوداً و زخاتَ أمطار
تستيقظُ المشاعرُ لكِ
كبراعمِ اغصان
أحياها الربيعُ الى سابقِ ما كانَ
تتحكمينَ كالضياءٍ بالظلامِ
تستنهضينَ الهممَ
تجُيشينَ كلَ قواكِ
تديمينَ زخمَ الصمودِ!
لكي لا يراودكِ شبحُ الهزيمةِ
تخافينَ الانكسارَ
لذلكَ كلُ ما يهمكِ
هو الانتصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق