أفراحُنا، آمالنا، تطلعاتُنا ومستقبلُنا...
أسرارٌ لا نعلمها في عالمٍ مجهول المعالم...
ضَحِكاتنا، ابتساماتنا وحتى رقصاتنا...
شيء قليلٌ من كثيرٍ زائف...
فما الفائدة من كثرة العتاب...
وما الفائدة أن نثبت جدارتنا وأن نبرر كل شيء...
ما الفائدة أن نحاول إثبات صدقنا لمن لا يريد ذلك...
لماذا النفاق والمجاملة الكاسرة والكبرياء...
لماذا تتحجر القلوب و يفقد العقل وعيه دون إدراك...
لماذا لا تتحقق الأمنيات بالرغم من أن بينها وبين الواقع مجرد قرار...
لماذا نشكو، لماذا نبكي، لماذا ننتحب ونرضى باليأس ونرفض الاستمرار...
لماذا يكون الاختيار ما بين السعادة والتعاسة صعب...
لماذا من السهل أن نحزن، بينما من الصعب أن نفرح...
لماذا وفي إشراقة شمس كل صباح سعادة عظيمة...
يكفي أننا لم نزل أحياء، نتنفس الهواء ونسمع زقزقة العصافير...
لماذا نسمح للألم أن يسلب فرحتنا...
لماذا نعزل أنفسنا لنعيش في كآبة وغم وهم...
لماذا نهوى عيش القصص الدرامية ونلعب فيها بطولات وهمية...
لماذا لا نكون نحن بكل جمالنا وأناقتنا وقلوبنا النقية التي لا تحقد ولا تكره وتحب الخير للجميع...
لماذا لا ندعو لبعضنا بدلا من ان ندعو على بعضنا سراً وعلانية...
لماذا لا نقهر الظلم بابتسامة، و العجز بغنى النفس...
لماذا لا نضحك، ونضحك، ونضحك على الدنيا لأنها إلى زوااال...
ما لصعوبة في أن نختار...
هو مجرد قرار فقط يفصلنا عن الشعور بالفرح، بالسعادة، بالرضى والاستقرار...
مجرد قرار لا أكثر يمنعنا من أن نغرق في سخافات لن تنفعنا في شيء ولن تبني آمالنا ولن تحقق تطلعاتنا...
وهذه ليست سذاجة، ولكنه توكلٌ وإيمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق