بكثيرٍ من غُبار القَلقِ، وبضُعْفهِ من الصبر أمْتَطيَ صَهوةَ الأَلمِ، وبألَفِ سِِربٍ من يَماماتِ الأملِ، وَقَفْتُ دَهْراً على ضفة المُنْحَنياتِ المُعْتِمةََ، تتقَيؤني ألسِنةُ الدمارِ، تَلفِظُني أََسنةُ الحِرابِ، طِفْلاًْ
مُشَوَهاً لشهقةِ المساءِ الجافةَ، كأني بِكَ ظِلَّاً يَسْتخِفُ بحروفِ القَلق، فَتَبدو بأكثرِ من وجهٍ غائرٍ بالرخامِ، تتغيرُ ألوانهُ، كلَّما زَفَرَتْ الريحُ، أَو صهلتْ، كجوادٍ يَجري على غيَرِ هُدىًً، تُوهِمُني عناكِبُ الخيالِ ،أنا الواقفُ كخيمةٍ محدودبَ الظهر، أَعِد ُأوراقَ ما تبقى من ثوانٍ لزمن ٍباهتٍ، أكلَتْ ثمارهُ أَسنةُ الحروبِ، على السواتِرَ المطلية بالدماءِِ،كنتُ أُقلبُ الأينَ والفرقَ، الذي لا يخطرَ على مُخيلةِ جَبلٍ، مالذي يجْعلَُ هذهِ الدوائرَ، تستعيضُ ،بِتَغَربِ الخُطوطِ التي ﻻ تلتقي الا على اﻻَسرَّةِ، ساعةَ يولدُ الخرابُ، هكذا هي العواصِفُ، دونما سابقَ إنذارٍ، تُرْخي أَعِنََتََّها للجمرِ ليحترقَ على حََوافِ الموائدَ الرَخيصةَ، وجهُ البلاد،ً
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق