تنتظرني
في تلك الليلة النيسانية
تحت سقف النجوم
المغطى بستائر الغيم
المقطع
يداعب جديلتها
ريح الانتظار
من كل صوب
على جسدها الثائر
يهفهف رداء الشوق
بزخات المطر الزائف
قناديل العاطفة
في درب الحب
تضيء لقلبٍ
أوجعه الظمأ
لظى اللهيب
الناشئ من عمرها
المنفطر
وكأن السر
من أنابيب الدار
ينضح
قطرة فقطرة
ثم انفجار
لا تدركه العقول
ولا آلات العمال
وكاسات الثمالة
تطوي أقدامي
تنقلني إليها
بسرعة الساقط من السماء
نحو أول طرقةٍ
على باب الحضور
المغاليق ارتعشت
لأمر كفها
الجور سلط سياطه
لارتكاب
الخطيئة الأولى
غير مغفورة
في زمن مراهقة العشق
البادئ
فيّ٠٠ وفيها
عنفوان السلاطين
الدنيا انشقتْ
أذنتْ ليّ وأقرتْ
إما البقاء
أو الرحيل
تنازل الزئبق
عن المكوث
خلف شبابيك المرايا
ولا يرى الصدور
وازرار الثوب المنتحل
صفة الشاهد
على قتل براءة اللقاء
كلها عناق
كلها دهاء
بربري أنا
كطير البراري
لا تأويني
أقفاص المنازل
ولا فراش السرير
على عجلٍ
وأحداقي تتلفت
حول أبيها
الغارق في شخير الوسائد
وأبي يحاور القرار
من بعيدٍ
أنا وهي
خرجنا سويةً
أمام كاهن
معبد الغرام
قميصي قد من قُبلٍ
لا الذنب ذنبي
المسافات
حددت بدايات الغياب
أنا هنا٠٠
هي في الخيال
كالسنين المنصرمة
اقتاتت على الأيام
نامت معي
خريطة شبابي
ونست نفسها
كانت من فصيلة الأحلام ٠٠
١٢-٤-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق