أنا وكومة السطور تلك منافقون ...
لم نرَ الشيء المميز في الكتاب ، لم يَعُد الطابع
البريدي جميلاً كَعهدِ الستينات ،
فـ بدوري (أنا) سقطتُ من فوقِ طَاحونة هوائية ،
فلم يكن هناك سبق صحفي على الحادثة ،
لم أشاهد رسم الكلمات بمقال صغير تُنعيني .
ظلت في مزمار دون تجدد للزفير
دون رشق الهواء في رئتي . جَدتي حَدثتني : إياكَ والتعلق، واعتناق السطور ، كانت مُلحة جداً ! وكأنها تعرف طريق مماتي . كأنها أوصتني أن أعتنق حُبَ
مسيحية ! تُجيد حبكة الصوف ، على ممرات الشتاء ، لأكون دافئاً ، ليكسو القَيْظ مدخل انفي ، ومدينة جسدي عامة ، فتلك الحبكة ، أكثرُ طهارة، من الكلمات حين تغزو الأوراق . حدثني جدي : ما كنت يوما أعشق امرأة ، على كاهل السطور .
و أنا أحب جدي كثيراً ، والكلمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق