انَّ السّماءَ قد تمطرُ!
او هكذا يبدو..!
جرعةٌ صغيرةٌ
تكفي في المرّةِ القادمةِ
ستدعكَ تُحلّقُ
على الرّغمِ من انَّ المساحةَ
ضيقةُ الصّراخِ..
صمتٌ يسقطُ
بنكهةِ ارتطامِ الضّوءِ
فوقَ وريقةٍ بيضاء
تصبغُ خوفَ الرأسِ
من ابجديات الفكرةِ...
النوافذُ متعرجةُ الرهبةِ
او هكذا تبدو!
السّاعةُ تكتسي جوعَ الوقتِ
تملأُ سوادَ الباحةِ
بماءِ الفجرِ
وبقايا السّقفِ الباردِ..
لقمةٌ في الظّلامِ المغروسِ
تُرتبُ تبعثرَ الحواسِ
وخوفَ لحظةِ امتلاءٍ ساذجة
لقشعريرةٍ تَنهشُ أعناقَ الهوّةِ
ومحاذيرَ الخسارات العقيمةِ
تُذبلُ أهازيجَ العَبقِ المشرّدِ
في اغماضةِ الأقاصي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق