تمادَتْ بزهـــوٍ أرى واعتَلَــتْ صَومَعَه
وأخفَــتْ بهاء النَهارات فـــي مقنعَهْ
تَسامَــــــتْ كــأنَّ لها لبــوةً مُرضِعه
وأسد العريـــــــن أباهـــا وذا موقعَه
&&&&&&& فأورَتْ قلـــوب المحبّيــــــــــنَ نارا
بِصَـــــدٍّ وجَهمٍ فؤادي بَـــدَتْ توجعَهْ
نطاسيْ بلا رحمةٍ شَكَّ بي مِبضَعهْ
وأدمى جروحي مُشيراً بذي إصبعهْ
فماذا عسانـــــي أبــوح وما أصنعهْ
&&&&&&& ضراماً يشــــــــبُّ بأضلاعــي نارا
بأمـــــرٍ تروم حبيبــــاً يكـــــنْ إمَّعَهْ
ولم يُبــــــدِ للخَلـقِ يوماً بما أوجَعَهْ
فإنْ عاشقاً رامها جَدَّ فـي مَصرعهْ
سواها فلا لم يكـنْ غيرها موضِعهْ
&&&&&&& سعيـــراً تلظّــــــــى هواها ونارا
فؤادي إليهــــا يفــــــرّ وذا مَفزَعَهْ
ويهوى بقربٍ لها أنْ يكـنْ مَضجعَهْ
فما أبدع الحـــبّ فيهــا وما أروعهْ
وما أورد الخـــــدّ فيها ومـــا أينعهْ
&&&&&&& أحَقاً خدود المها تضفــــي نارا ؟
إليكِ ودادي غــــدا يا مهـا أجمعهْ
وقلبـــي مُجيبٌ إليكِ فما أسرعهْ
إذا رامَ غيـــــر المها جهرةً أقرعهْ
وأرويه سقماً وبالشجو قد أصرعهْ
&&&&&&& الى الحشر يبقى سعيراً ونارا
نطاسيْ بلا رحمةٍ شَكَّ بي مِبضَعهْ
وأدمى جروحي مُشيراً بذي إصبعهْ
فماذا عسانـــــي أبــوح وما أصنعهْ
&&&&&&& ضراماً يشــــــــبُّ بأضلاعــي نارا
بأمـــــرٍ تروم حبيبــــاً يكـــــنْ إمَّعَهْ
ولم يُبــــــدِ للخَلـقِ يوماً بما أوجَعَهْ
فإنْ عاشقاً رامها جَدَّ فـي مَصرعهْ
سواها فلا لم يكـنْ غيرها موضِعهْ
&&&&&&& سعيـــراً تلظّــــــــى هواها ونارا
فؤادي إليهــــا يفــــــرّ وذا مَفزَعَهْ
ويهوى بقربٍ لها أنْ يكـنْ مَضجعَهْ
فما أبدع الحـــبّ فيهــا وما أروعهْ
وما أورد الخـــــدّ فيها ومـــا أينعهْ
&&&&&&& أحَقاً خدود المها تضفــــي نارا ؟
إليكِ ودادي غــــدا يا مهـا أجمعهْ
وقلبـــي مُجيبٌ إليكِ فما أسرعهْ
إذا رامَ غيـــــر المها جهرةً أقرعهْ
وأرويه سقماً وبالشجو قد أصرعهْ
&&&&&&& الى الحشر يبقى سعيراً ونارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق