بلاد الخراب والقفور
ومأوى اليتامى وشاخصات القبور
سلاما لأرضك لنخلك لرافديك
سلاما لثالثهما دمك الطهور
ما عاد صبحك يؤنسني
كأن حمرة الفجر
تروي ظامئات النحور
وتبحث في الارجاء عن ستر الخدور
وانت في الضمير موغل
كالموت الذي مدركي
عراق أنادي فلا تجيب
عراق اصرخ
يرجع صداي عويل ونحيب
أحس صوتي يعبر المدى
ولا يأتي بغير الردى
وددت لو طلع الشروق
وهدأ نزف تلك العروق
انا لا أخشى دجاك
خذني إلى ذراعك
واعبر بي الاحقاب
ليطوي المسافات ظل شراعك
نام الحلم ومنع التجوال
وبات على الشفاه حيرة سؤال
اتشرق الشمس من خلف التلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق