أرجعُ إليك
عندما أهدأ
لا أقترف الغزل
بعد
ولا أرتكب خطئاً
مثل الكبار
مرة أخرى
رجاء الطيف
يتقن اللقاء
إندفاع الغرور
تستوطن أقدامي
أكتبُ الألواح
بخطٍ كوفي رفيع
طلاسم ٠٠أضناها الانزواء
انفلاق اللحظات الحاسمة
في السجال الخامد
على ظلال الضياع
تتهاوى أوكار عصافير الشوق
قبل وفي أثناء المساء
لهيب الجحيم
يشعل الألحان
من الأنينِ الى الغناء
الطريقة المثلى
أناصفُ استقرار الحنان
في أوقات صباي
ليّ ولك ٠٠كحظ النجباء
أخنقُ بكفي الهواء
أرويك عصارة القلق
صرخة الوليد
ينفر الظلمات الثلاث
أنت عالق كالدقيق
في ردائي الأبيض
أنفضُكَ٠٠بأناملي تتعلق
أبجدية الهيام
تشتهيكَ
عندما ترى فراغات السطور
ترسمكَ
على جدران القلوب
كالسابق
منقوش
بين اللغز والخيال
أنا والحيرة
متجاوران
أهلي والوطن
أنت والمحن
يا أنيس الليل
ورفيق خيوط الشمس
فك عني سلاسل الحنين
بيوت أشعاري
تحترق
بقنابل الساسة
وسراق الطعام
حالي ليس على ما يرام
سقيمٌ والموت على الأبواب
امهلني
يوماً أنسى الغرام
فعراقي ليس هو العراق٠٠
١٤-٤-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق