البحثُ عنها خطيئة
فالجدران تلتهم صمت المُكان
قلتُ لها ذات مرة ..
المحطات أسنانها الحَجر
والرحيل صوب تضاريس الرمل الأحمر
اشتهاء يلجم الحُلم..
هي هربت ، فساتينها الخوف والرغبة
لكنها تركت في جوفِ أوردتي
صراخ جميل ، يطرقُ بابي كُلما غنى الدَغل
يضمني بين أعتاب قمر المعرة
كنداء الجنادب وسط ظلام العيون
ربما القادم سيكون مقعد من انتظارٍ
ودفء أصابع تتسلق المُنحدرات
لنلتقي نهاية أرائنا المختلفة
نمزق قبعة الخجل المحشو بالقيمِ الصفراء
فالحب الذي تراه الكلمات لم ينفجر بعد
وكم ناشدتُ الله أن يولد كالأجراس
من حقي أن أركب صهوة رياحي
أجهشُ باللحنِ العابر لتقاسيم جلدي
أدق مساميري بجسدِ المزامير
أنادي كثيرا بما تبقى من ذاكرةٍ
أنتِ ، باقية ضمن حصادي
تتلو قافيتي فصول ميلادي الهزيل
فقط ما يهمني وشم الرمل وهذا البرق
البرق الخارج من عينيكِ مثل الفزع الشرقي
ورائحة الأصابع وهي تتجول بفناء روحي
لا لشيء سوى لجم الوهم ؟
الذي وخزني حد الجنون
........................2016.........................
__________________________________________________
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق