لِمَ!!؟
وفاؤكِ أمسى طعمهُ مرّ..
وتوشّحَ باكراً بعباءة الرحيل..
التعاظم الرزية!!
التي تشّظت كإصبعكِ في عدّ الخسارات..
أم لتَسامي اللوعة والشغف فيكِ!!
لتنفثينَ الدُخانَ خلفَ نوافذَ صبركِ المتفرّد الهيبة..
فيُجنّ الليل من تراتيلَ عشقٍ تصحو باكرة..
مُضرّجة مطارقها بآسال النُعاس..
لشيء يعتمل خاشعاً بينَ ثنايا صدرك..
يتسلل موارباً لوله السكينة..
ورعدةٍ موقوتة ..
تفّز واقفة لأمرٍٍ مُسلّم به..
ترمّم عتباتكِ الحبلى بالوقد..
تندسّ قادحة الشرار..
لأستاااااارٍٍ
تنغلقُ خلفَ خطاكِ الراكضة نحو مدائنهِ
فتغفوكِ المخاوف ..
ليصاااااادَر الحُلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق