ثَوْرَتِي عَلَيْكَ سِلْمِيَّة ٌ!!
أَتَداوَلُ مَعَكَ الحُبَّ بأِهْتِمامٍ
وَالبُرُوْدَ بِلا مُبالاةٍ
أَتَنَقَّلُ بَيْنَ عِطْرَيَيْنِ
فَأَثْمُلُ بالأَوَّلِ
وتَتَسامَقُ مَشَاعِري بِالثانِي
بَيْنِيْ وَبَيْنُكَ عُمْرٌ مِنَ العِشْقِ
وَقَلِيْلٌ مِنْ حُبٍّ مُصْطَنَعٍ
وَكَثِيْرٌ مِنْ مَشاعِرٍ صادِقَةٍ
كُلَّمَا تِهْتَ مِنَّي
أَلقَاكَ مَعِيْ
َوكُلَّمَا تِهْتُ مِنْكَ
أَجِدُنِي قُرْبَكَ
مَدَارِي أَنْتَ وَمَرْكَزُ حُضُوْرِيْ
بِكَ تَسْتَقِرُّ رُوْحِي المُعَذَّبَةُ
وَمِنْكَ يَسْتَمِدُّ قَلْبِي نَبَضَاتُهُ
عَلَيْكَ أَتَّكِئُ
أُتَمْتِمُ عَلَى جِدارِ إِصْغائِكَ
وَأَحْتَضِنُ نَظَراتِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيَّ
كَفَانِي مُحَاوَرَةً لأِنْعِكاسِيْ
سَأُحَدِّثُ طَيْفَكَ إِنْ غِبْتَ
وَأُكَلِّمُ خَيالَكَ إِنْ إِبْتَعَدْتَ
لا سَبِيْلُ لِي غَيْرُ إِحْتِضانِ مُحَيَّاكَ
سَأَهْرَعُ مِنْكَ إِلَيْكَ
وَأَغْفُو بَيْنَ خافِقَيْكَ
أَنْتَ لِي نَبْضٌ
وَأَنا لَكَ قَلْبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق