من يمدُّ الى الغريقِ يداً؟
لا تسقطهُ
لا تخنقهُ
لا تسلبهُ الروحَ
هو لا يريد الموتَ
بلا شاهد قبر
***********
أيّها المستغيثُ
أما كنتَ تبحثُ؟
عن درّة البحرِ
فأنّكَ لا تدخلُ
جنّةَ الخلدِ
قبل الحصول عليها
***********
انَّ يداً من السماءِ
تمتدُّ اليكَ
أنتَ لا تراها
وآيتكَ
تبقى غريقاً
ولا تشتكي
الى غير ما موعدٍ
الى حين
يخلو من الحوتِ
هذا البحر الكبير.
.........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق