أيتها النّاعسة التي...
.....تلوّن رقائق الصباح
بأمواج سحر البنفسج
أمطري بهاءك ...
فمازال الأفق يراقص سناك
ومازال الوقت يسابق ظلّه
في كل منعطف يراك
نجمة تلوّح لمثابات السكينة
فيضطجع في أساور روابيك
نغمة عشق تردّدها عنادل الورد
ويوغل باللاشعور
نحو هذا المدى الملوّن باللازورد
يلمّ نهر خُطاه
ليراقص ابتهاجات السّوسن
في أعماق المشاعر
ويكتب للحالمين
حكاية احتشادات حنوّ اللبلاب
حيث لا ذكرى
.........الا هو وأنتِ
وهذا الاشتباك ...
.....المشحون بالغناء
أيّها الحالم
في دروب أتعبها شبق السفر
الى ايّ حدّ
انت وهذي المواويل الراجلة
.....التي تصفّق للتوق
في مقتربات مسافات البوح
مجاذيف الصمت تزيّنك
.........بعباءة الناسكين
لكنّ النّار التي تأكل جُرف صمتك
......وثنيّة الحريق
أيّتها المرأة الياسمين
يامن يشربها عبير شقائق النعمان
اعذريني ...
فأنا عاشق مجنون الرقص
تتبارى في منافيه
....غزوات من طوفان
.......... مأربيّ الاكتساح
واشتعالات من هوس
........يضجّ فيه جنونه
فلا ينام ....
...الّا أن يتوسد همسك
ويشتدّ فيه ابتهال النهار
ليكتبك قصيدة من تبتّل
تتناسلين في دمه
دمية غجريّة المرح
وتعتلين صهوة جواد بوحه
...لحناً اندلسيّ النّغمات
يضجّ فيك.....
فتتراقصين على عتبات نايه
......حورية تعوم فيها الأماني
ريشتك ترسم سماوات الفرح
وازميلك يحاكي ازميل (فدياس) فتنة
منك تنطلق جسور مدائن الاحلام
وفيك يورق شجر الغزل
ان اقتربت أو ابتعدت
أنتِ .. الأسطورة
28- 2- 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق