على أغصانِ السّديمِ
علّقتُ لهاثي
ومكثتُ أنتظر الدّروب
سأقود المدى إلى حضرةِ غيابكِ
وتبكي زنازين الرؤى
يستبيحني العطش
وهجير الروابي الحانقة
تآلف التّراب مع خيبتي
والشّتات اختطف جهاتي
أمشي فوقَ يباس الآهة
أمتشقُ السّدى النّازف
وأرحل صوبَ انكساري
يالغة الماء النّاهدة بأوجاعي
ياسحابة ذكرياتي الولهى
يارمق لهفتي الناحبة
أمدّ إليكِ جسراً من نبضي
ونفقاً من اختناقي
أعيديني إليكِ
بحقِ قطراتِ العرق
التي نزفتها
يومَ كنتُ أسيّج لكِ الأمان
بحقّ الحجارة التي عمٌرتها
على شرفاتِ ضوئكِ
ماطابَ لي الهواء
خارجَ رئتيكِ
ولا عرفت النّوم
بعيداً عن حضنكِ
حبّل السّرة لم ينقطع
بعد ياأمي .
21/10/2016
ومكثتُ أنتظر الدّروب
سأقود المدى إلى حضرةِ غيابكِ
وتبكي زنازين الرؤى
يستبيحني العطش
وهجير الروابي الحانقة
تآلف التّراب مع خيبتي
والشّتات اختطف جهاتي
أمشي فوقَ يباس الآهة
أمتشقُ السّدى النّازف
وأرحل صوبَ انكساري
يالغة الماء النّاهدة بأوجاعي
ياسحابة ذكرياتي الولهى
يارمق لهفتي الناحبة
أمدّ إليكِ جسراً من نبضي
ونفقاً من اختناقي
أعيديني إليكِ
بحقِ قطراتِ العرق
التي نزفتها
يومَ كنتُ أسيّج لكِ الأمان
بحقّ الحجارة التي عمٌرتها
على شرفاتِ ضوئكِ
ماطابَ لي الهواء
خارجَ رئتيكِ
ولا عرفت النّوم
بعيداً عن حضنكِ
حبّل السّرة لم ينقطع
بعد ياأمي .
21/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق