أعود إليكِ
أحمل كلماتي
كلمة تشتعلُ
كـ سيجارة بين أصابعي
وكلمة كرائحةِ الخبزِ
وكلمة كقميصٍ ممزق
أعود إليكِ بهن
جديلة من الوجدِ
قبل أن تأتي
السنة الحزينة
وأعودُ
مثل طيف الحزن
أدخلُ
عبر النوافذ الحزينة
وألتحفُ
بخيوطٍ من الحزنِ
عائدٌ أنا الآن
كالغبار
كالأمطار
كالإعصار
كأسراب الطيور
عائدٌ إليكِ
من وراء الحدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق