إذا قلت أني سأعتزل
حبك
فاعلمي أني قد
وصلت حدا لايطاق
من الإشتياق
وإذا ماصرخت فيك
ألا تقتربي ولاتعودي
فذلك لأني لم أعد
أملك الإختيار
و ذبت
فيك حتى الإحتراق
فغرفتي… ..مدمرة
كأن المغول والتتار
غزوها
بعثروا محتوياتها
وأحرقوا كتبي
وكسروا محبرتي
ومزقوا ماتبقى
لي من أوراق
لم يبق لي سوى
زجاجة عطرك
المكسورة التي
يبدو أنها اعتادت
مع دمي العناق
فإذا ماأتيتِ ووجدتِ
الأمور رأسا على عقب
ووجهي أحمر كاللهب
وبدأت سيول الماغما
تخرج من الأنفاق
فاعلمي أن بركان حبك
ثار داخلي وأنني فعلا
وصلت في حبك
حدا لايطاق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق