أبحث عن موضوع

الأحد، 16 أكتوبر 2016

عصفور طليق ................... بقلم : مجدولين / سوريا


أسترق النظر إليك ...
من خلف غيمة
و النبض يجهش
من ألم الفراق و حرقة الوجد.
غيرة تلتهمني...
من همسك
و عذب قوافيك
للكبيرة في العشق
ومن مازالت في المهد.
تتنقل بينهن ...
كعصفور....صادحا
لا قفص
لا قيد
و لا عهد .
عذب الكلام...
تقول...
أنك وطن لي
هل هذا
بلسم شفاء
لقلبي
أم هذا و عدي ،
ورودي لك صفراء
كانت...ذوت في كأسها
غيرة من بياض
و حمرة الورد ،
لم تصن عهدا ...
و لا ودا نقشناه
على شجرة الأمنيات
قبل الرحيل و البعد ،
تعاتبني ....تشكو الجفاف
و الهجر ..
و أنت الساقي لأغصاني
و مطفىء لظى
الشوق و الوجد ،
لا أظن اللقاء يروي
حبا نحر على مسرح
عبث ...فلا تشكو
بعد اليوم
من هجري و من صدي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق