قهوتي تبرد ..
ويا حضورها البعيد
مدّ لي يديك
هذا ما أنهل منك
في غربتي ..
وتطير ربّما بك
إليّ الطّرق ..
بيني وبيْنك برزخ
فأيّ جزْر ..
يأخذني إليك أو
مدّ يجلبك إليّ ..
خمْرَةَ دائي ؟
أتحُجّين يوماً ..
إلى سكني أو
تجيئين إليّ معَ
النّسيم نتحدّثُ
عن الغَد ونتبادَل
الرّأي في شأْنِ
الحُريّة والدّين ؟
أنا في مرْفإ
السّراب وأراكِ
جرْحاً بكامِل
الأوصاف مُبارَك
خطْوكِ يا ا ا ا
وطَن الياسمين .
أنْتِ فيّ وأنا
بيْن الجموع
أبحث عنْ عيْنَيك
لا حدّ لِأرقي..
في انتِظاري لكِ.
لا حدّ لكِ بيْن
ذِراعَيّ وأنا في
هذا التّشرّدِ ولا
حدّ لِأقمارك
الغاوِية في
دمي آتِيةً في
قِطارٍ ليل .
آه يا أنا ..
شوقك يهزّني
لا أطماع لي ..
ولا شريك
لك في رُؤايَ
وحدك في
ضباب رأسي
كمشروع قصيدة.
مٍنّي السلام
عليْك وأنت كلّ ..
آلامي وآمالي.
أتوهّمُ أنّكِ
تنادينَني حيثما
كنت نسري
يترصّدُكِ ..
فأراكِ بريقاً .
أنتظِرك بِصبر
العارِف ولهْفَتي
تسْأل عنْك !
اعذِريني إن ..
بالغْتُ في
الهَوى والتّهتُّكِ
حتّى نسْري ..
يُحِبّك ويغار مِنّي
علَيْكِ يا ا ا ا
وجَع الروح !
وشجَن القَصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق