الحرب الأخيرة
هذه الحرب حقيرة جداً
تشبه الريح العاتية
حين قطعت
الأشجار من جذورها
واصطحبتها إلى المنفى
بعيداً عن الواحات الخضراء
حيث لا زقزقة للعصافير
فوق اغصان التين
ولا رائحة لخبز التنور الطيني
من يد امي ..
سكن الموت في الازقة
ولم يبق لقصائد الفرح
أي كلمات..
عندما فرقوا اناملي
عن انامل حبيبتي
سقط اكليل الورد
من على خصلات شعرها
على بقع الدم في وطني
فذبل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق