خلَعتُ معطفَ الرّتابةِ
على شاطئ الذّهول
أهديتُ البحرَ أشرعتي
وعدتُّ ....
أُنَقّبُ في جرّة السّؤال
عن فتوى
أودَعَتْها الآلهةُ المخمورةُ
في الجّيب الخلفي
لمْ تَزل صالحةً للنّشرِ
على أرصفة الرّماد
تُلملمُ أشلائي المبعثرةَ
تُعيدُ ترتيب صلاة الجّنازة
على مقاساتٍ أكثر حداثةً
تُلائمُ الوقتَ المأفونَ
فتوى....
تُجيزُ صناعةَ الدّمعِ
من فحمٍ بَشَري
تحجَّرَ في الفراغ
يُدعى ....أنا
وقد عُدتُّ لسيرتي الأُولى
أُفتّشُ في أقبية الغثيانِ
عن تمائمَ باليةٍ
تُسرجُ ذاكرةَ اللّا جدوى
وقد كانت محضَ غُبارٍ
في مفازةٍ ...
تنوءُ بعتمةِ المسافةِ
وضجيجِ الموج
في بحرٍ لا قرارَ لهُ
يُدعى ...أنتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق