بعد جلسةٍ تأمّليّةٍ طويلة،
شعرتُ بعينٍ كبيرةٍ تتوسّطُ جبهتي
تشاهدُ كلّ شيءٍ بوضوح
وتبحثُ عن أشياءَ كثيرة تدور.
شعورٌ بالراحةِ يكتنفُني.
شيء ما يجبرني على سبر عمقِ الأشياء.
الأرضُ ليستْ مركزاً لهيامي.
في ضياءِ غبطةٍ دائمة،
هدأتْ كلّ أزمنتي واستفاقتْ معها أحلامي.
كتبتُ بعض السطور وقرأتها بفطنةِ المتنوّرِ.
كانت أشبه بسورةٍ مقروءةٍ في حضرةِ الأنقياء،
كلُّ حروفها مُضيئةُ تشعُّ باليقين.
صوتٌ لا يُغادر مسمعي يتكلّم معي.
تبهجني آلاتُ عزفٍ تملأُ الأجواء
وكائنات غريبة مع العزفِ تهيم.
سمعتُ أصواتاً نسائيّةً تُبشّرُ بفجرٍ قريب.
غبارٌ كونيٌّ وأعمدةُ خلقٍ تتوزّعُ في بعضِ الأمكنة.
طارَ خلفي شيءٌ يشبهُ أنفاسي.
رأيتُ سحابةً تقتربُ منّي؛ هي ثوبي الأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق