تَشَبَعت حَنايِا مَحاملِهِ , مَشاعلَ وَهمٍ , يَبتَسمُ فِي رِقَتهِ ، حَشدٌ مِن مَداراتِ وَعدٍ ، بَينَ مَراسِيمِ أَحلامِهِ ، كِيانٌ تَلاقحَ طَيفُ أَمانِيهِ مَعَ أَغصانِ الحَديثِ الساهِرِ ، هَجيرٌ فِي قَلبِ ظهيرة الفُراق ، وَتَستمرُ الدَوافعُ الخائفةُ مُتَوقِِفةٌ ، خَجل عَينٍ بَعدَ أَحتِراقِ مَناظِرِها ، لَن يَمرحَ ساعةَ نَسيِمِ عُمرهِ ، يَكفنُهُ مَهدُ شَمائِلِهِ ، الأَلوانُ خَرَجَت مِنها ، حِيثُ لا بَقاءَ ,فَطمَ الصَبرُ شَهُواتِ لَذَتِهَ ، تَحايِلَ عَلى أَيامِهِ بالفَشلِ ، أَضرَمَ نِيرانَ صَمتِهِ وَأكتَفى بِالهُدوء ...
..............
م 2016 / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق