أبحث عن موضوع

الاثنين، 13 يونيو 2016

فلسفة خرقاء .................. بقلم : علي المكصوصي // العراق



شحت ينابيع الحكمة
اختفت سحب الغمام
لا اراني الا كمن ينحت الصخر بأظافر منهكةٍ
متاهة يشوبها توجس اخرق
مرقومتي مهيأة في أي لحظة
اتحسس بقاياي على مضض
معاول تحفر في ذاكرتي المتعبة من جروح غائرةٍ
احتوي قبري المتهالك
اسرج حصان جنوني الجامح نحو هاوية الوهم
من يسلفني كأس السم
ربما؟ كيفما ؟حينما؟
أحلام اكلَ وشربَ عليها دهري
سوف وس
بتُ اتطير من نغمتهما
فقدت قوى عقلي الأربعة
لا منطقة عقلية حارة كأنها السعير امتلكها
ولا منطقة عقلية باردة في مؤخرة جمجمتي
جرة رأسي فارغة من كل شيء
جسدٌ عارٍ يلتهم خطى الأرصفة
نخلة مغروسة في ارض الغربة تندب اخواتها
ربما البس ثوب الليل الاخرق
حتى يغنيني وتر مقطوع من راس عود متهالك
يتذكر انامل صاحبه من مئة عام
اية فلسفة خرقاء تجتاح مداري
عجزت عن الإجابة على هكذا سؤال
أصبحت بلا معنى
مركون في زوايا المهملات
من يشتري عقلي بنصف دينار
حتى اشتري سنر النهار
او اتعلم السباحة مع التيار
قانون لم يشر اليه حمورابي في مسلته
انحرفت بوصلة القوانين
وانعكست مكامن الأشياء
صار كل شيء ( ابزت اوف)لا ادري اه تلك "" اووووف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق