انتشلتُ حلماً
غارقاً في النومِ
جفوني طوق النجاة
الى شاطئ اليقظة
على رمال الخيال
شفاهي تطبع قبلة الحياة٠٠
أسمي وظلي يحترقان
كما جسدي الملقى
على عاتق الممات
يرتدي ثوب التأويل
ينشد بأعلى صمت
ربنا ٠٠ باعد عنا نار الشوق
بنا قد يعبأ الدعاء
من شدة الرجاء
تتنزل علينا
أقلام السماء
تكتب لنا مواعيد اللقاء
يوسف أيها الصديق
أفتنا في سنوات الجفاء
قد يفسد أمرنا
تفاسير الزمان٠٠٠
١٥-٦-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق