أتوقُ الى طيفٍ يمرُّ
جلدٌ طري كقطنِ الغمامِ
أسلو هاجسَ عينين..
مَهرَتْهُما السماءُ لؤلؤاً
كانتا زمني الأثير
مُذ أنبئتني الخشية ..
هناكَ أمر ما..
أحتضنُ أنفاسَ موتٍ باردةٍ
تُرعِفُ عُنقي زَبَدَ جرحهِ
تلاشى الأنينُ ساقياً أُذني مرارتها
ارتديتُ جدرانَ الفقدِ ,عقود ثقيلة
حتّى خُيَّلَ لي..
إنّي أتجلجلُ أصفادَ الذكرياتِ
آآآهٍ .. أيّتها الحياة النَزِرة العطايا
..الرابحة كنوز وجعي
أَ تُراكِ تتهكمينَ على حزني..بِشَقِّ الصمتِ
تلحنينَ الآهات موسيقا دمي
أهجرُ جفنَ الظلام..صبراً
تلكَ الأبتسامة الوادعة..تُزاحِمُ الحلم
براءةٌ تفصحُ أسرارَ الوجود
عُذراً ..إذ يطيشُ الدمعُ..
مُدركاً سرّ قطاف الندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق