حتى أنني يا حبيبتي جلست
على أريكة الحلم
وأنتِ
لم تأخذي بالك من الحصاة
التي كنتُ أسبّح بها ..
.
الريح كانت بريئة
والطريق
التي تسمه جدتي " بالمسنّاية "
غافل استقامة النهر
وانحدر مسرعاً ليجلب لكِ قبلتي
على صَمّ من ورد
قذفته الشمس
يوم أرادت العيون الفضولية
أن تلتهم شعركِ المنسدل
على جبين البيوت ..
.
الأمر لله الآن
وللحصاة
التي خاطوها لي
حرزاً
وتعويذة ماء ...
13/6/2016 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق