أي جزءاً من ظلي
أعصرُ
ليخرج القصيد..
كم سؤالاً أشتري
كي أقايضُ أوراق الحلول..
أحتاجُ قليلا ًمن الصدقِ
وأكشفُ عن سيقانِ الرياء
لأكحلَ العنوان المبرقع بالانتظار..
أشتهي النطقَ بكل صوتٍ
بعد ما أقرعُٰ بأصبعي
" حاكية " المنصات
زيت الذات ٠٠صبغة الجوهر
لأعلنُ عن " بالات " نفسي
ملأتْ ألواح الفراغات..
أعماقي هي وديان من أمنيات
أرتدي في نهاري وليلي
جلبابَ الإنفرادِ
أتزرُ عروقَ الوقار
وأعاينُ بحذرٍ
كل ديوان ومحضر
المخاطبُ غابَ
لم يعدْ لي بالجواب٠٠
لن تكف أرقى القوافي
بلاغة السراب
كما لو يقنع جوفي أقسى العذاب..
لي قفصٌ قديمٌ
درة المقتنيات
ها قد حضرَ النديمُ
من الباقيات الصالحات
فيه خيالك إرثٌ٠٠
من هنا
تبدأ الحكاية
سأكتبُ عنك
من جديد٠٠
٢٧-٥-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق