............( قلت لها يوما :ألمُّ بعضي على بعضي ليشتاقَكَ كلّي )
اليوم ....
أعلنت عصياني
لن أندمَ
وكما تتوقعين
لن أندمَ
كندامةَ الكسعي
يا من بَقَيتِ
في دروب التيه
جهلا تتسكّعين
دروبيَ
ملئى بالزهورِ
بالعطورِ
وبالسرورِ
ودروبك ملئى
بالشوك
والعوسج
بالأبالسة والشياطين
ألذلّكِ أرضى
وكما تتصورين ؟
أأظل خاضعاً
صامتاً
لغرورِ أنثى
او أستكين؟؟؟
لا...
وألف لا...
ما عاد شوقي
كشوق أمس
ولا اضطرمتْ في الحشا
نارُ الحنين
ألمُّ بعضي
على بعضي
لأنسى ألما
وحلما
أجهضته كلُّ غواياتِ السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق