مذ ولُدتُ ابتدأت الحياةَ ببُكاءٍ حادٍ
حَدَّ الوُجعِ
ساخِطًا على وضعي في ظُلمةِ الرَّحِمِ
معترضًا على قدومي إلى معتركِ الحياةِ
لذا نزلتُ من بطنِ أُمّي متذمرًا
بالمقْلوبِ على رأسي غير راضٍ
تعلقتُ من نعومَةِ أضفاري بالقصَبةِ و صوتِ النّاي
إلى أنْ كبرتُ نَفرني صَحْبي
رائحةُ الحُزْنِ لا تُطاقْ
تزْكمُ النّفوسَ
على أعتابِ الثلاثينَ خريفًا
نضجتْ شيخوختي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق